الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية اتفاق جزائري تونسي لمكافحة الإرهاب على الحدود

نشر في  09 فيفري 2020  (22:06)

أكد وزير المجاهدين في الجزائر، الطيب زيتوني، السبت بمدينة ساقية سيدي يوسف بتونس، أنه تم الاتفاق على برنامج عمل لمكافحة الإرهاب على الحدود بين تونس والجزائر، قائلا "الجزائر وتونس يعملان على تنفيذ عدة برامج تنموية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة وضمان استقرار وأمن البلدين من خلال التصدي وبكل حزم للإرهاب العابر للحدود".

وأوضح الوزير، في كلمة ألقاها بدار الضيافة لبلدية ساقية سيدي يوسف بمناسبة إحياء الذكرى الـ62 لأحداث ساقية سيدي يوسف المصادفة التي جرت يوم 8 فبراير 1958، بحضور وزير البيئة و التنمية المحلية التونسي، مختار الهمامي، ووالي سوق أهراس والكاف التونسية، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيد "شرعا في انطلاقة متجددة وفق رؤية جديدة لتنفيذ عدة برامج تنموية مشتركة بين البلدين".

واعتبر زيتوني أن إحياء الذكرى الـ62 لأحداث ساقية سيدي يوسف "تعد فرصة لاستقراء الراهن واستشراف المستقبل في إطار المصير المشترك خدمة لمصالح الشعبية وكسبا لرهان الأمن والتنمية واستغلال الفرص الكثيرة التي توفرها اقتصاداتنا في كافة الميادين".

وأضاف "بإحيائنا لهذه الذكرى نستحضر صورة من صور التلاحم بين الشعوب المغاربية الواجب علينا الحفاظ عليها خاصة أمام التحديات التي يشهدها محيطنا الإقليمي لتحقيق المزيد من التكامل في إطار تبادل المنافع وتعزيز الاستقرار".

من جهته، أكد وزير البيئة والتنمية المحلية التونسي، مختار الهمامي، على "عمق الروابط التاريخية الجزائرية-التونسية وعزم قيادة البلدين على المضي قدما من أجل بناء مصير مشترك في إطار استراتيجية متكاملة وشاملة ترمي إلى تحقيق التنمية عبر ولايات الشريط الحدودي للبلدين والنهوض بالأوضاع المعيشية لقاطنيها".

وأشاد الوزير التونسي بـ"التعاون بين البلدين في المجالين الأمني والعسكري، وحرصهما على مقاومة ظاهرة الإرهاب وتحقيق الاستقرار بالبلدين ومواجهة المخاطر التي تهددهما".

كما دعا مستثمري البلدين إلى "تعزيز الشراكة في ما بينهم، خاصة عبر المناطق الحدودية، والعمل على خلق جيل جديد في المشاريع الاستثمارية خاصة في الفلاحة والصناعة".